دخول
عبر تلك الاسلاك،
تنفذ الكلمات ، تتسرب و تصل ...
تصل بسرعة رغم بعد المسافات ...
سماعة الهاتف على أذنك اليسرى ،
و كف يدك حيث قلبك المتماوج ،
و مطر من الدموع ، كالمطر خارج تلك القوقعة المختنقة ...
تقولين :" لا "...
و يعم الصمت ،تسكت الحروف ،
و تبتر الكلمات ، و تغلق الافواه ...
ويزداد رذاذ الدموع بالحفر على الخدين...
و تبقى الأحاسيس التي تدغدغ القلب ،
فتجرحه خطأ ، و تدميه ،
تقفز الثواني ، و تمشي الدقائق ...
و كلاكما يقطع همساته ،
و يبقى على أنفاسه المتزايدة ...
لحظات ...
و يفصل الخط ، " انتهت البطاقة " ...
تضعين السماعة بهدوء ،
و تخرجين ، و تجرين حيث الشتاء ،
و تركضين ،
تبحثين عن الذكرى ، عن الأمل ...
تمشين ،
و الأفكار تهطل عليك ،
تتسابق أيها تصل أولا ،
أمامك الرصيف ، و المشي
أتعب قدميك ، فتجلسين ،
تستعيدين أنفاسك المسروقة ،
و تتنهدين ،
لازالت الذكرى في جيبك ،
و قلبك مشتعلة ، لم يطفئها المطر بعد ...
تخرجين من جيبك الأيمن تلك الورقة ،
حروف مصفوفة ، بأصابع مختلفة ،
و خطين أحداهما أحمر و الآخر أسود ،
"لن تخذلنا المسافات ، سنبقى جسدين في روح واحدة ..."
هذا ما كتبتماه يوما ، تحت
ضوء القمر حينما كان بدرا ،
حينها كانت عيناكما تتودعان ،
أحان الوقت لأشعل ورقتي ؟!
تمسكين أعواد الكبريت ،
و تشعلينها ، فيطفئها المطر ،
تعيدين التجربة مرات عديدة ،
لكن المطر يأبى أن تحرقي ذاكرتك ، و قلبك ...
أهو المطر فعلا ؟!!
أم هو قلبي من يرفض ،
و يتظاهر بالمحاولة ..!!!
أتراه بخير ؟!
تطبقين ورقتك وتعيدينها الى روحك،
و تسبقين الريح ،
تصلين ،
لتضعي بطاقة أخرى ، الرقم بحوزتك
إلا أنك تتلعثمين مرارا ...
تصيبين ،
أهذا صوته ؟!
وكأني لأول مرة أسمعه ، ...
تقولين بصوت يملأه الأمل :
" حبيبى ، لازال قلبي ينبض بك ، و لك " ...
تنفذ الكلمات ، تتسرب و تصل ...
تصل بسرعة رغم بعد المسافات ...
سماعة الهاتف على أذنك اليسرى ،
و كف يدك حيث قلبك المتماوج ،
و مطر من الدموع ، كالمطر خارج تلك القوقعة المختنقة ...
تقولين :" لا "...
و يعم الصمت ،تسكت الحروف ،
و تبتر الكلمات ، و تغلق الافواه ...
ويزداد رذاذ الدموع بالحفر على الخدين...
و تبقى الأحاسيس التي تدغدغ القلب ،
فتجرحه خطأ ، و تدميه ،
تقفز الثواني ، و تمشي الدقائق ...
و كلاكما يقطع همساته ،
و يبقى على أنفاسه المتزايدة ...
لحظات ...
و يفصل الخط ، " انتهت البطاقة " ...
تضعين السماعة بهدوء ،
و تخرجين ، و تجرين حيث الشتاء ،
و تركضين ،
تبحثين عن الذكرى ، عن الأمل ...
تمشين ،
و الأفكار تهطل عليك ،
تتسابق أيها تصل أولا ،
أمامك الرصيف ، و المشي
أتعب قدميك ، فتجلسين ،
تستعيدين أنفاسك المسروقة ،
و تتنهدين ،
لازالت الذكرى في جيبك ،
و قلبك مشتعلة ، لم يطفئها المطر بعد ...
تخرجين من جيبك الأيمن تلك الورقة ،
حروف مصفوفة ، بأصابع مختلفة ،
و خطين أحداهما أحمر و الآخر أسود ،
"لن تخذلنا المسافات ، سنبقى جسدين في روح واحدة ..."
هذا ما كتبتماه يوما ، تحت
ضوء القمر حينما كان بدرا ،
حينها كانت عيناكما تتودعان ،
أحان الوقت لأشعل ورقتي ؟!
تمسكين أعواد الكبريت ،
و تشعلينها ، فيطفئها المطر ،
تعيدين التجربة مرات عديدة ،
لكن المطر يأبى أن تحرقي ذاكرتك ، و قلبك ...
أهو المطر فعلا ؟!!
أم هو قلبي من يرفض ،
و يتظاهر بالمحاولة ..!!!
أتراه بخير ؟!
تطبقين ورقتك وتعيدينها الى روحك،
و تسبقين الريح ،
تصلين ،
لتضعي بطاقة أخرى ، الرقم بحوزتك
إلا أنك تتلعثمين مرارا ...
تصيبين ،
أهذا صوته ؟!
وكأني لأول مرة أسمعه ، ...
تقولين بصوت يملأه الأمل :
" حبيبى ، لازال قلبي ينبض بك ، و لك " ...
» اهداء لكل رجل فى العالم
» زوجة ذكية
» صقــــ عليك ــــع ...للشاعر عبدالله فؤاد
» ياااااجمر.....للفنان علي العبيدي
» اشرفلك اتقول تركته..لشاعر عبدالله فؤاد
» طعام ... رسول صلى الله عليه وسلم
» مهو أجمل شي فى الحياه,
» ما قاله سلوم حداد علي المخرج نجده انزور
» صمتـي عـآلم لـآ يفهمــﮧٌ إلا ( أنـآ )
» هذه أغنية أنا مغنيها على طبرق الحبيبة خشو وإسمعو ؟
» الى من عذبنى
» اعقل ثلاث بنات في العالم
» ارقة ملابس الرجال
» مصرف ليبيا المركز يعلن عن إصدار أوراق نقدية جديدة وطرحها للتداول
» أنغام تعترف أن إبنها لا يحب صوتها؟
» هل تعلم متى ترى الشيطان بعينيك المجرده في الدنيا ؟؟!
» باريكيللو الأسرع في التجربة الحرة الأولى لسباق فورمولا -1 بموناكو
» الحريه
» الحلقة الاخيره من وتمضي الايام